الأربعاء، 27 أبريل 2011

الأعمال التطوعية

العمل عبارة عن عرض اعددناه من أجل محاضرة في المصلى

للتحميل


التقويم

تقويم المشرفة التربوية



تعليقات وملاحظات المتعلمات



 

انجازات تم عملها على الحاسب الآلي

هذه بعض الأعمال  من رسوم وجداول ونماذج فنية وتطبيقات على الحاسب

للتحميل

تحقيقات مرسلة عن طريق البريد الإلكتروني





الأفلام التعليمية

فيلم تعليمي لبرنامج معالج النصوص (Microsoft Office Word)







فيلم تعليمي لبرنامج قاعدة البيانات (Microsoft Office Access)







صور فوتوغرافية






الثلاثاء، 26 أبريل 2011

تلخيص بحث

دراسه بعنوان(التعليم الالكتروني في المملكة العربية السعودية)..

إشراف
أ . د . محمد بن عبد الله المنيع

الرياض 1426هـ-2006م

ملخص الدراسة

مع التطورات العلمية والتقنية الهائلة ،واستخدام تقنية المعلومات،والاتصالات في التعليم، والبحوث العلمية، والإدارة ،وبزوغ الثورة المعلوماتية ،ظهرت الحاجة الماسة لوضع استراتيجيات لتطوير التعليم وإصلاحه ، حيث فرضت هذه التقنية نفسها كمؤشر لتقدم المجتمع وتطوره وأحد أسس التنمية، وبرز التعليم الإلكتروني المعتمد على الوسائط المتعددة ،وعبر شبكة الإنترنت كخيار استراتيجي لتطوير التعليم والنهوض به ، وإعادة هندسة مؤسساته والتخطيط لتغيير منظومته لتتوافق مع التطورات العلمية، والتقنية، وثورة المعلومات الحديثة ، وفي المقابل فإن هذه التقنية المتطورة تحتاج عند تطبيقها في التعليم إلى تنظيم إداري متقن يبنى على أسسعلمية، في إطار التخطيط التربوي، والإدارة التربوية لضمان تحقيق أهداف التعليم ،ولذا برز موضوع الدراسة بعنوان: " إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية – نموذج تنظيمي مقترح " .
واستهدفت الدراسة تقديم نموذج تنظيمي لإدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربيةالسعودية، ونشره ،ووضع سياساته ،وأسسه ،وأهدافه، وتنظيمه بطريقة تساعد على الإفادة المثلى من توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم من خلال:
1. التعرف على واقع إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
2. وضع الأسس الفلسفية والتنظيمية التي يجب أن تستند عليها إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية.
3. الوصول إلى الأهداف التي يمكن أن تحققها إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
4. وضع الأساليب والخطط المؤدية إلى تفعيل إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
5. الوصول إلى هيكلة إدارية تنظيمية لإدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
6. التعرف على البرامج التي يتطلبها تطبيق التعليم الإلكتروني في ضوء فلسفة وأهداف النموذج التنظيمي المقترح لإدارة التعليم الإلكتروني .
7. معرفة طرق إدارة ومتابعة مخاطر تقنية المعلومات والاتصالات فالتعليم العام في ضوء النموذج التنظيمي المقترح لإدارة التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية.
8. التعرف على المعوقات التي تواجه إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
منهج الدراسة:
تم اختيار منهج البحث في هذه الدراسة، والأدوات العلمية التي ستستخدم بها على أساس أنها تحتاج إلى آراء خبراء، ومتخصصين في مجالات الإدارة ،وتقنية الاتصالات،والمعلومات ،والتعليم الإلكتروني ، ولهذا فقد وجد الباحث أن تطبيق أسلوب دلفي Delphi Method هو الأنسب لمثل هذه الدراسة والذي يتمثل في تحديد عدد من الخبراء للعمل معهم، والوصول من خلال آرائهم إلى اتفاق حول النموذج المقترح، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لتحليل مضمون الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتعليمالإلكتروني، والأفكار المتضمنة في إجابة الخبراء عن الأسئلة المفتوحة في الجولة الأولى من هذه الدراسة للوصول إلى قائمة بمجالات، وعبارات النموذج المقترح ، ثم بناء الأداة وتحكيمها باستخدام أسلوب دلفي Delphi Method من قبل الخبراء أنفسهم ،بعد ذلك تم وضع الأداة في صورتها النهائية ، وتم توزيعها على الخبراء، وجمعها،وتفريغ بياناتها،وأجريت عليها المعالجة الإحصائية المطلوبة المتمثلة في الحصول علىالتكرارات،و النسب المئوية لاستجابات الخبراء المشاركين في الجولة الأخيرة وعددهم (41) خبيرا ، ثم حساب الوزن النسبي لاستجابات الخبراء ، وذلك بتطبيق معادلة Freund الموضحة في إجراءات الدراسة ، على أن يتم قبول العبارات التي حققت متوسط وزن نسبي قيمته (85%) فأكثر ، من قيمة الأهمية النسبية لاستجابات الخبراء المشاركين في الدراسة الميدانية ، واستبعدت العبارات التي حققت متوسط وزن نسبي أقل منذ ذلك.
أهم نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الرئيسة التالية :
1- تحققت عبارتان فقط تصف واقع إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، بينما لم تتحقق بقية العبارات وعددها ثلاث عشرة عبارة.
2- حددت الأسس التي ينطلق منها النموذج التنظيمي المقترح وهي :
أ ) الأسس الفلسفية.
ب) الأسس التنظيمية.
3- حددت أهداف النموذج التنظيمي المقترح لإدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام.
4- حددت الأساليب التخطيطية لإدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام.
5- تم تحديد الهيكل التنظيمي للنموذج المقترح لإدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام في المملكة العربية السعودية المتمثل في:
أ ) الأنشطة الرئيسة في الهيكل التنظيمي المقترح.
ب) الوحدات الإدارية المرتبطة بالأنشطة الرئيسة في الهيكل المقترح .
ج) طبيعة عمل الوحدات وارتباطاتها التنظيمية في الهيكل المقترح.
د ) الوحدات الداعمة في الهيكل التنظيمي المقترح .
هـ) تقويم الهيكل التنظيمي المقترح .
6- تم تحديد أفضل البرامج لتطبيق التعليم الإلكتروني في ضوء النموذج التنظيمي المقترح .
7- تم وضع قواعد لإدارة ومتابعة مخاطر تقنية المعلومات والاتصالات في المدارس في ضوء النموذج التنظيمي المقترح.
8- تم تحديد المعوقات التي تواجه النموذج المقترح لإدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية.
وكان من أبرز توصيات الدراسة :
1- الاستفادة من النموذج التنظيمي المقترح لإدارة وتنظيم التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية .
2- ضرورة وجود الدعم السياسي ووضع اللوائح والتشريعات والتنظيمات والسياسات والتمويل والإجراءات التي تدعم تطبيق التعليم الإلكتروني على مستوى جميع مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
3- ربط تطبيق التعليم الإلكتروني بالتوجيهات الإسلامية المتمثلة في عقيدتنا وثوابتنا وقيمنا المتميزة .
4- حث الإدارة العليا في الوزارة على دعم تطبيق التعليم الإلكتروني .
5- تكوين هيئة خبراء ولجنة عليا للتعليم الإلكتروني على مستوى وزارة التربية والتعليم .
6- إنشاء إدارة مستقلة لإدارة التعليم الإلكتروني على مستوى وزارة التربية والتعليم .
بينما كان من أبرز مقترحات الدراسة:
1- دعم مشروع ( وطني ) دعما كاملا على المستوى السياسي والاجتماعي والإعلامي سعيا لتحقيق أهدافه الشاملة .
2- عقد لقاءات دورية للخبراء والمتخصصين والمهتمين بقضية التعليم الإلكتروني على أن تكون برعاية رسمية من وزارة التربية والتعليم يناقش فيها ما يستجد من توجيهات وتطبيقات ودراسات حديثة وتجارب محلية وعربية وعالمية .
3- اتخاذ إجراءات رسمية سريعة من قبل الوزارة لاعتماد التعليم الإلكتروني بصفته خيارا استراتجياً لابد منه للرقي بالتعليم وتطويره.
4- دعوة مؤسسات القطاع الخاص المحلية والعربية والعالمية لتقديم ما لديها من عروض حول التعليم الإلكتروني وتطبيقاته

مقالات

استراتيجيات حديثة في أساليب وطرق التدريس بقلم: د . مسعد زياد



التعلم التعاوني

مقدمة :

لقد تطورت أساليب وطرق التدريس في الآونة الأخيرة نتيجة لتطور المجتمعات الديمقراطية المعاصرة ، واستنادا إلى علم النفس التعليمي الحديث ، والأبحاث التربوية التي أخذت في الحسبان الازدياد المطرد لوعي المدرسين ، وحاجتهم إلى تغير النمط التقليدي في عملية التعليم ، وإيجاد نوع أو أنواع بديلة تتواءم مع التطور العلمي ، والقفزة التكنولوجية الكبيرة ، التي جعلت من العالم الواسع قرية صغيرة يمكن اجتيازها بأسرع وقت ، وأقل جهد ، مما سهل الانفتاح العالمي ومتابعة كل جديد ومتطور . فكان مما شمله هذا التطور البحث عن طرق وأساليب تعليمية جديدة بمقدورها دحض الأساليب القديمة الجامدة ، والرقي بعملية التعلم إلى أفضل مستوياتها إذا أحسن المدرسون والعاملون في الحقل التعليمي استخدام هذه الأساليب ، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها . ومن هذه الطرق المتطورة طريقة التعلم التعاوني ، أو ما يعرف بتعلم المجموعات .

التمييز بين ما هو تعلم تعاوني عما هو ليس تعلما تعاونيا :

للتمييز بين نوعي التعلم اللذين نتحدث عنهما ، لا بد أن نكون قادرين على تمييز الآتي :

1 ـ أن نميز بين المعلم الذي بنى الأهداف التعليمية لطلابه على أساس تعاوني ، وبين المعلم الذي بناها على أساس تنافسي ، أو فردي .

2 ـ أن نميز بين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية زائفة ، أو تقليدية ، وبين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية تعاونية .

3 ـ التمييز بين كل عنصر من عناصر التعلم التعاوني الأساسية التي تم تنفيذها في الدرس بالصورة الناجحة .

4 ـ التمييز بين المدرس الذي يستخدم التعلم التعاوني كمهندس ، وبين المعلم الذي يستخدمه كفني .

ه ـ معالجة عمل المجموعة :

وفيه يناقش الطلاب مدى فاعلية مجموعتهم التعلمية ، وكيف يمكنهم التحسن باستمرار في عملهم على المهمة ، وجهودهم في العمل الجماعي ، والمشاركة حسب قدراتهم وأدوارهم في التعلم والتحصيل ، وتشمل هذه المشاركة تحقيق أهداف موحدة للتعليم ، وفي القيام بمهام تربوية متكاملة ، واستخدام الوسائل التعليمية المعينة ، والأجهزة اللازمة ، وتقنيات التعليم المساعدة لإنجاح العملية التعلمية .

العناصر الأساس للتعلم التعاوني :

أ ـ الاعتماد المتبادل الإيجابي :

ويعني إدراك الطلاب بأنهم سيجتازون معا ، أو سيفشلون معا .

ب ـ المسؤولية الفردية :

أن كل طالب مسؤول عن تعلم المادة المعينة ومساعدة أعضاء المجموعة الآخرين على تعلمها .

ج ـ التفاعل المشجع وجها لوجه :

ويقصد به العمل على المزيد من إنجاح الطلاب بعضهم بعضا ، من خلال مساعدة وتبادل ودعم جهودهم بأنفسهم نحو التعلم .

د ـ المهارات الاجتماعية ، أو ما يعرف بالاستخدام المناسب للمهارات الزمرية ، أو البينشخصية : حيث يقدم الطلاب مهارات القيادة واتخاذ القرار ، وبناء الثقة ، وحل المنازعات اللازمة للعمل بفاعلية .

تشكيل المجموعة التعلمية :

إن تشكيل أي مجموعة تعلمية لا يأتي مصادفة ، بل لا بد أن تنبني تلك المجموعة أو المجموعات المطلوبة على أسس وقواعد ضرورية ومهمة ، ويمكن حصر هذه الأسس في التالي :

1 ـ الشعور بالانتماء والقبول والاهتمام بالعمل في إطار المجموعة .

2 ـ إن إقامة العلاقات مع الآخرين الذين يقدمون لك الدعم والمساعدة لا يحدث بطريقة سحرية ، وإنما يحتاج إلى مزيد من التضحية لكي تتواءم وجهات النظر ، والأفكار اللازمة لحل المشكلة .

3 ـ على المدرسة نفسها أن تعد بعناية خبرات الطلاب بهدف بناء مجتمع تعلمي

4 ـ يتعين على الطلاب أن ينتموا إلى نظام بينشخصي ، وان يكونوا جزاء من هذا النظام ، ليساعدهم على التحصيل والنمو بطرق جيدة .

5 ـ الأخذ بعين الاعتبار ما يعرف بحركية الجماعة ومبادئها ، وهي تعني الكشف عن مدى اختلاف سلوك الأفراد عندما يصبحون أعضاء في جماعات ، وعن سلوكهم وهم فرادى .

6 ـ مراعاة العوامل اللازمة والضرورية التي تساعد على تحقيق مزيد من الإنتاج .

7 ـ اتباع الأساليب الفعالة للمناقشة والتخطيط ، والتقويم الجماعي .

8 ـ معاونة الأفراد على فهم ما يحدث بالجماعة، وتحملهم مسؤولياتهم كأعضاء فيها ، وتعلم أساليب القيادة الجماعية .

9 ـ معرفة المبادئ والظروف الأساسية للعمل الجماعي الفعال القائم على أساس مشاركة كل فرد في الجماعة ، وتتمثل هذه المبادئ في وضع الجماعة لأهدافها ، وتحديد الأنشطة التي ستعمل على تحقيقها ، والإيمان بقدرة الجماعة على حل

مشاكلها .

أنواع المجموعات التعاونية :

تضم المجموعات التعاونية خمسة أنواع هي :

1 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية .

2 ـ المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية .

3 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية .

4 ـ المجموعات التعلمية التعاونية الخاصة بالخلاف الفكري .

5 ـ المجموعات التعلمية التعاونية المستخدمة لأغراض روتينية .

وفي هذا الإطار سنتحدث عن نوعين من تلك المجموعات لأنهما هما المعنيتان في دراستنا هذه ، والطريقتان المعنيتان بالدراسة هما :

المجموعات الرسمية ، والمجموعات الأساسية .

أولا ـ المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية .

وهي مجموعات تعلمية تعاونية ثنائية يقوم المدرس بتشكيلها ، محاولا قدر الإمكان أن يجعلها مجموعات غير متجانسة . ومن المتعارف عليه أن التعلم التعاوني يبدأ بالتخطيط والتنفيذ لدروس تعاونية رسمية ، وفي هذا النوع من المجموعات يعمل الطلاب معا مدة تتراوح ما بين حصة كاملة ، وعدد من الحصص تنفد على مدار أسابيع ، وذلك لتحقيق الأهداف التعلمية المشتركة ، والعمل معا على الإنجاز المشترك للمهام التي كلفوا بها .

وتتميز المجموعات الثنائية عن غيرها من المجموعات الأخرى بالتالي :

1 ـ أن كل طالب في المجموعة إما أنه يتحدث مع زميله ، أو يستمع إليه .

2 ـ تحافظ على انهماك أفرادها في العمل .

3 ـ أنها أقل إزعاجا ، وأكثر انضباطية من المجموعات الكبيرة .

4 ـ تزيد التواصل البصري ، الذي بدوره يشجع التواصل الصادق ، ويساعد على إيجاد علاقات تتسم بالاحترام بين أعضاء المجموعة .

وبعض المعلمين لا يستخدم المجموعات الثنائية دائما فيشكل من طلابه مجموعات ثلاثية ، أو رباعية . إلا أن المجموعات الثلاثية غير محبذة أحيانا لأن أحد الطلاب الثلاثة غالبا لن يجد من تحدث معه ، أو يشاركه في تنفيذ المهمة لانشغال الطالبين الآخرين بالعمل على المهمة معا . ولكن هناك ظروف معينة تحتم على المعلم أن يشكل مجموعات ثلاثية أو رباعية ، وذلك عندما تتطلب المهمة كثيرا من الإبداع ، أو تتطلب وجهات نظر متعددة ، وفي هذه الحالة يفضل استخدام المجموعات الثلاثية ، أما المجموعات الرباعية فيتم تشكيلها وتظهر فاعليتها ، عند الحاجة إلى مجموعات الدعم والمساندة ، لأنها تقدم مجموعة متنوعة من الأفكار ووجهات النظر ، مما يقدم دعما جيدا ، كما أن عدد الطلاب الزوجي في المجموعات يؤدي إلى إقامة علاقات صداقة مريحة بين الطلاب ، وقد يتبادل أعضاء المجموعة أرقام هواتفهم ، ويساعدون بعضهم بعضا عندما يكلفون بأنشطة منزلية ، أو ليتداركوا ما فاتهم من مادة دراسية ، عندما يعيبون عن المدرسة ، كما يمكن لأعضاء مجموعة الدعم والمساندة أن يقرؤوا حقيبة التعلم الخاصة بكل واحد منهم ، وقدموا اقتراحاتهم الخاصة بتحسين مستواهم .

أما المجموعات التي يزيد عدد طلابها عن أربعة فمن وجهة نظر بعض التربويين غالبا ما تؤدي إلى مشاركة سلبية ، حتى ولو تم تقاسم وقت النقاش بالتساوي ، وهذا نادرا ما يحدث ، إذ يتعين على معظم الطلاب أن يبقوا هادئين أكثر الوقت ، وذلك ما يصعب تحقيقه .

ولتشجيع التعلم التعاوني ، فإنه يتعين على القائمين عليه أن يكونوا قادرين على معرفة ما إذا كان المعلمون يستخدمون المجموعات التعلمية الرسمية بشكل مناسب أم لا ، ولمعرفة ذلك يتعين أن تعرف دور المعلم ، وهو دور مهم يشتمل في المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية على الآتي :

1 ـ تحديد أهداف الدرس .

على المعلم أن يحدد نوعين من الأهداف قبل أن يبدأ الدرس هما :

أ ـ الأهداف الأكاديمية الملائمة للطلاب ، ومستوى التعلم . ومما ينبغي معرفته أن لكل درس أهدافا أكاديمية تحدد ما يتعين على الطلاب تعلمه .

ب ـ الأهداف المتعلقة بالمهارات الاجتماعية ، والتي توضح المهارات البينشخصية ، والزمرية التي سيركز عليها المعلم أثناء الدرس ، بغرض تدريب الطلاب على التعاون فيما بينهم بفاعلية .

2 ـ اتخاذ قرارات قبل بدء العملية التعليمية .

تتمثل القرارات الواجب اتخاذها قبل البدء في العملية التعليمية في تحديد عدد أعضاء المجموعة ، وغالبا ما تتكون المجموعة التعلمية التعاونية من عضوين إلى أربعة أعضاء ، وقد قال بعض الباحثين أن العدد قد يصل إلى تسعة طلاب ، وبعضهم أشار إلى أن العدد المناسب يحبذ أن يكون زوجيا ما بين الأربعة والستة طلاب ، ومن هذا التباين في الآراء لتحديد العدد المطلوب لتشكيل المجموعة التعلمية التعاونية ، والتغيير الذي قد يطرأ على المجموعة من حين لآخر وتحديد عددها يخضع لأهداف الدرس المحددة وظروفه . غير أن البعض أشار إلى أن القاعدة الأساسية بالنسبة لعدد الطلاب الذين يشكلون المجموعة ، أنه كلما قلّ العدد كلما كان ذلك أفضل .

تعيين الطلاب في مجموعات :

هناك طرق كثير لتعيين الطلاب في مجموعات ، وربما يكون أسهل هذه الطرق وأكثرها فاعلية هي :

أ ـ طريقة التعيين العشوائي . وفي هذه الطريقة بقوم المعلم بتقسيم العدد الكلي للطلاب على العدد المرغوب فيه لأعضاء المجموعة .

فإذا كان عدد الطلاب ـ على سبيل المثال ـ ثمانية وعشرين طالبا ، وأراد المعلم أن يزرعهم عشوائيا في مجموعات رباعية ، فإنه يقسم عدد الطلاب على عدد أفراد المجموعة ، وبذلك يحصل على سبع مجموعات ثم يطلب منهم أن يعدوا من واحد إلى سبعة ، وعندها يحصل كل طالب على رقم معين محصور ما بين واحد وسبعة ، بعد ذلك يطلب المعلم من كل طالب أن يبحث عن الطلاب الذين يحملون نفس الرقم الذي يحمله ، وبهذا تشكل مجموعات رباعية بطريقة عشوائية .

ب ـ التعيين العشوائي وفق مستويات الطلاب :

يعطي المعلم اختبارا قبليا يتم على ضوءه تقسيم الطلاب إلى مستويات مختلفة ،

عالية ، ومتوسطة ، ومتدنية ، وبعد ذلك يتعين طالب واحد من كل فئة في مجموعات ثلاثية ، ولكون الكثيرين من التربويين لا يحبذون المجموعات الثلاثية لذا يمكننا تشكيل مجموعات سداسية ، بوضع طالبين من مستوى واحد في مجموعة واحدة .

ج ـ تعيين الطلاب في مجموعات مختارة من قبل المعلم : وفي هذه الطريقة يحاول المعلم قدر الإمكان ألا يجمع في المجموعة الواحدة عددا كبيرا من الطلاب ذوي المستوى المتدني ، أو ممن يُعرفون بممارسة سلوكيات غير مرغوب فيها .

د ـ الاختيار الذاتي : يرى بعض المعلمين أن الطريقة المفضلة لديه في اختيار المجموعات أن يكون اختيارا ذاتيا ، بمعنى أن يختار الطلاب أنفسهم في كل مجموعة ممن يرغبون فيه من زملائهم ، وبهذه الطريقة تتكون المجموعة من الطلاب الذين تربطهم فيما بينهم الألفة والمحبة . غير أن لهذه الطريقة عيوبها وأهمها :

1 ـ أن كل طالب يواصل اختيار نفس الأشخاص لمجموعاتهم مما يؤدي إلى تكوين الشلل في المجموعة .

2 ـ عدم إتاحة الفرصة لطالب ما المشاركة في المجموعة ، مما يتطلب من المعلم التدخل لضمه إلى مجموعة من المجموعات .

3 ـ بعض الطلاب يظهر النية الحسنة عند دعوتك له بعدم رفض أي شخص للانضمام إلى مجموعته ، بينما هو في حقيقة الأمر يرفض ذلك . مما يتعين على المعلم أن يختار الوقت المناسب ليخبر الطلاب بأنه ليس من الضروري أن يستجيب دائما لتحقيق رغبات الآخرين على حساب مصلحته الشخصية .

4 ـ قليل من الطلاب يستمرون في الأحاديث الجانبية ، ولا يقومون بأداء أي عمل يسند إليهم .

5 ـ في بعض الأحيان يجلس الطلاب البطيء العمل معا في مجموعة واحدة ، ولا يستطيعون إنجاز المهام التعليمية المسندة إليهم في الوقت المحدد لها .

3 ـ شرح المهمة ، وبنية الهدف للطلاب .

يتعين على المعلم في بداية الحصة أن يشرح المهمة الأكاديمية للطلاب ، لكي يكونوا على بينة من العمل المطلوب ، ولكي يفهموا أهداف الدرس . لذا ينبغي على المعلم أن يوضح لطلابه الآتي :

أ ـ شرح ماهية المهمة ، والإجراءات التي يتعين على الطلاب اتباعها لإنجازها.

ب ـ أن يشرح أهداف الدرس ، ويربط المفاهيم والمعلومات التي سيدرسها الطلاب مع خبراتهم ومعلوماتهم السابقة .

ج ـ شرح محكات النجاح : يعبر المعلمون عن عن التوقعات الأكاديمية من خلال محكات موضوعة مسبقا تحدد الأداء المقبول ، والأداء غير المقبول ، بطلا من وضع علامات للطلاب ، وأحيانا يستخدم المعلمون التحسن كمحك للتفوق ، بمعنى تقديم أداء أفضل في هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع المنصرم .

بناء الاعتماد المتبادل الإيجابي :

لكي يتأكد المعلمون من أن الطلاب يفكرون بشكل تعاوني وليس بشكل فردي " نحن وليس أنا " فإنهم يشعرون الطلاب بأن لديهم ثلاثة مسؤوليات هي :

أ ـ مسؤولية تعلم المادة المسندة إليهم .

ب ـ مسؤولية التأكد من تعلم جميع أفراد المجموعة للمادة .

ج ـ مسؤولية التأكد من تعلم جميع طلاب الصف لها بنجاح .

إن مما ينبغي معرفته أن الاعتماد المتبادل الإيجابي هو أساس التعلم التعاوني ، فبدونه لا وجود للتعاون ، ويمكن للمعلم بناء الاعتماد المتبادل الإيجابي بطرق كثيرة أهمها :

أ ـ تحقيق الأهداف : فكل درس تعاوني يبدأ بالاعتماد الإيجابي في تحقيق الهدف وبناء هدف المجموعة يتم بالطرق التالية :

1 ـ أن يحصل جميع أعضاء المجموعة على درجة أعلى من الدرجة المحكية المحددة عند اختبارهم بشكل فردي .

2 ـ أن يحصل جميع الطلاب على درجات أفضل من الدرجات السابقة .

3 ـ أن تصل الدرجة الكلية للمجموعة إلى المحك المحدد عندما يتم اختيار الطلاب بشكل فردي .

4 ـ أن تخرج المجموعة بناتج واحد .

ب ـ تحقيق المكافأة ، والاعتماد المتبادل في أداء الأدوار ، والحصول على الموارد .

ويتم تحقيق المكافأة من خلال تقديم مكافآت زمرية جماعية ، بمعنى إن حصل جميع طلاب المجموعة على علامة أعلى من 90 % في الاختبار ، فإن كل طالب من المجموعة سيحصل على خمس علامات إضافية . مما يجعل أفراد المجموعة يشجعون ويدعمون تعلم بعضهم بعضا ، ومثل هذا الدعم والتشجيع الإيجابي يؤثر إيجابا على الطلاب ذوي المستوى المتدني لكي يصبحوا أكثر مشاركة في العملية التعلمية .

ج ـ بناء المسؤولية الفردية : وهو غرض ضمني من التعلم التعاوني ، ينحصر في جعل كل طالب في المجموعة عضوا أقوى بذاته ، ويتم تحقيق هذا الغرض من خلال تعلم كل طالب الحد الأقصى الممكن الوصول إليه .

د ـ بناء التعاون بين المجموعات : ويتم هذا بتعميم النواتج الإيجابية المنبثقة عن التعلم التعاوني على الصف بأكمله من خلال بناء التعاون بين المجموعات .

هـ ـ تحديد الأنماط السلوكية المرغوب فيها : عندما تبدأ المجموعات العمل بفاعلية فإن الأنماط السلوكية المتوقع حدوثها تتمثل في الآتي :

1 ـ الطلب من كل عضو أن يشرح كيفية الحصول على الإجابة .

2 ـ الطلب من كل عضو ربط ما يجري تعلمه حاليا مع ما سبق تعلمه .

3 ـ التأكد من كل عضو في المجموعة يفهم المادة ، ويوافق على الإجابات المطروحة .

4 ـ تشجيع الجميع على المشاركة .

5 ـ الاستماع بعناية لما يقوله الأعضاء الآخرون .

6 ـ نقد الأفكار لا نقد الأشخاص .

4 ـ تفقد فاعلية المجموعات التعلمية التعاونية : والتدخل لتقديم المساعدة لإنجاز المهمة كما يجب .

إن من الأدوار الرئيسة للمعلم سواء أكان بناء الدرس بشكل تعاوني ، أم بشكل عام إجمالي أن بتفقد تفاعل الطلاب في المجموعات التعلمية وفي التدخل لمساعدتهم في أن يتعلموا ويتفاعلوا على نحو أكثر فاعلية .

ومما يراعى على المعلم تفقده السلوك الطلابي ، حيث ينبغي على المعلمين ملاحظة التفاعل بين أعضاء المجموعة لتقويم أمرين مهمين هما :

أ ـ التقدم الأكاديمي .

ب ـ الاستخدام المناسب للمهارات الزمرية والبينشخصية .

وعند تفقد المجموعات التعلمية التعاونية ، فإن هناك بعض الإرشادات التي يمكن للمعلمين أن يتبعوها :

1 ـ على المعلمين استخدام صحيفة ملاحظات رسمية يسجلون عليها عدد المرات التي يلاحظون فيها السلوكيات المناسبة التي استخدمها الطلاب .

2 ـ يتعين على المعلمين ألا يحاولوا تسجيل سلوكيات كثيرة جدا في وقت واحد ،

ولا سيما في المراحل الأولى من عملية الملاحظة الرسمية .

ومن السلوكيات التي يمكن للمعلم ملاحظتها الآتي :

أ ـ المساهمة بالأفكار .

ب ـ طرح الأسئلة .

ج ـ التعبير عن المشاعر .

د ـ الإصغاء النشط .

هـ ـ الإعراب عن الدعم والقبول للأفكار المطروحة .

و ـ تشجيع جميع الطلاب على المشاركة .

ز ـ تلخيص المعلومات .

ح ـ التأكد من الفهم .

ط ـ تخفيف التوتر .

ي ـ التعبير عن الحب والمودة بين الأعضاء .

3 ـ يجب على المعلمين أن يركزوا على السلوكيات الإيجابية .

4 ـ يتعين على المعلمين أن يضيفوا ويثروا البيانات المسجلة بملاحظات حول سلوكيات محددة للطالب .

5 ـ يجب أن يدرب المعلمين طلابهم على عمل الملاحظة ، لأن الطالب الملاحظ يمكنه الحصول على معلومات أشمل عن عمل المجموعة .

5 ـ تقويم تحصيل الطلاب :

على المعلمين تقويم تحصيل الطلاب ، ومساعدتهم في تفحص العملية التي يقومون بتنفيذها مع بعضهم بعضا ، من أجل زيادة تعلم جميع الأعضاء إلى الحد الأقصى . ومن ثم يمكن لهم أن يقدموا غلقا للدرس ، وذلك بالآتي :

أ ـ إعطاء الطلاب الفرصة لكي يلخصوا النقاط الرئيسة فيه .

ب ـ استرجاع الأفكار .

ج ـ تحديد أسئلة نهائية يطرحونها على المعلم .

كما تشمل عملية التقويم : نوعية التعلم وكميته ، وتفحص عملية التعلم حيث ينبغي على الطلاب بعد أن ينجزوا عملهم أن يتفحصوا العملية التي عملوا بها معا للتأكد من تعلم جميع الأعضاء .

ثانيا ـ المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية .

يوصف هذا النوع من المجموعات التعلمية التعاونية بأنه من المجموعات غير المتجانسة ، وتكون العضوية فيها دائمة ومستقرة .

أما الغرض الرئيس منها : هو أن يقوم الأعضاء فيها بتقديم الدعم والتشجيع والمساندة لبعضهم بعضا كي يتقدموا أكاديميا .

وقد تلتقي المجموعات الأساسية بشكل يومي في المرحلة الابتدائية ، ومرتين في الأسبوع في المرحلة المتوسطة والثانوية .

وتتصف المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية في الأغلب الأعم بالتالي :

1 ـ غير متجانسة العضوية ، وخاصة من حيث الدافعية نحو التحصيل ، والتركيز على المهمة .

2 ـ يلتقي أعضاؤها بانتظام .

3 ـ دائمة بدوام الدراسة .

وتنقسم المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية إلى نوعين هما :

1 ـ المجموعات الخاصة بالمساق ( المادة التعليمية )

وهذا النوع يتسم عادة بعدم التجانس بين أعضائه ، وتتكون المجموعة من أربعة طلاب تستمر طوال فترة دراسة المساق ، وتعمل هذه المجموعات على إضفاء الصفة الشخصية على العمل المطلوب ، وعلى الخبرات التعلمية الموجودة في المساق .

كما تقوم هذه المجموعات بتوضيح أية أسئلة تتعلق بالمهام المطلوبة في المساق ، والجلسات الصفية ، وتناقش المهام المسندة إليها ، وتخطط وتراجع وتحرر البحوث

وتعد الطلاب للاختبارات ، وتتأكد من إنجاز كل طالب للمهام المكلف بها ، ومن تقدمه بصورة مقبولة في فهم المساق .

2 ـ المجموعات الأساسية المدرسية :

وهي مجموعات يتم تشكيلها من جميع طلاب السنة الدراسية الواحدة من بداية العام الدراسي ، ويتعين على إدارة المدرسة أن تعد جدول الحصص بحيث تضم المجموعات الأساسية أكبر عدد ممكن من الطلاب من نفس الصفوف ، ويبقى الطلاب في تلك المجموعات معا إلى أن يتخرج جميعهم ، وتجتمع المجموعات مرتين في اليوم إذا كان أفرادها من المرحلة الابتدائية ، أو مرتين في الأسبوع إذا كانوا من المرحلة المتوسطة ، أو الثانوية ، للتأكد من تحقيق جميع الطلاب لتقدم أكاديمي جيد .

الأسس والخطوات المهمة والضرورية لنجاح عمل المجموعات التعلمية التعاونية :

تمر طريقة المجموعات التعلمية التعاونية لكي تؤدي عملها على الوجه الأكمل بعدة أسس وخطوات يمكن إيجازها في الآتي :

1 ـ جو العمل : فالفاعلية في حل المشكلات تتطلب توفير جو مادي للجماعة يساعد على التعرف على المشكلة .

2 ـ الطمأنينة : إن العلاقة الطبيعية بين الطلاب لا تدع مجالا للخلاف ، وتسمح بالانتقال من المهام الفردية ، إلى أهداف الجماعة .

3 ـ القيادة الموزعة : توزيع القيادة بين الطلاب يؤدي إلى انغماسهم في المهام ، كما يسمح بأقصى نمو ممكن بينهم .

4 ـ وضوح الأهداف : إن الصياغة الواضحة للهدف تزيد من الشعور بالجماعة ، كما تزيد من اشتراك الطلاب في عملية اتخاذ القرارات .

5 ـ المرونة : على الجماعات أن تضع خطة عمل لاتباعها من البداية ، مع وضع أهداف جديدة في ضوء الاحتياجات الجديدة ، وحينئذ يمكن تعديل خطة العمل

6 ـ الإجماع : من الضروري أن تستمر عملية اقتراح القرارات ، ومناقشتها ، حتى تصل الجماعة إلى قرار يحصل على موافقة إجماعية .

7 ـ الإحاطة بالعملية : إن الإحاطة بالعملية الجماعية تزيد من احتمال التعرف على الهدف ، كما تسمح بالتعديل السريع للأهداف الرئيسة والفرعية .

8 ـ تقرير حجم المجموعات : تختلف أعداد طلاب المجموعات باختلاف موضوعات التعلم .

9 ـ توزيع الطلاب على المجموعات : ويتعين عند التوزيع مراعاة تنوع قدراتهم وميولهم ، ودرجات رغبتهم في المشاركة والتعاون .

10 ـ تخطيط مواد التدريس بالمجموعات المتعاونة : ينبغي أن يتم تخطيط المواد بصيغ مشجعة على التفاعل والتعاون المشترك لأفراد المجموعة الواحدة ، والمجموعات مع بعضها بعضا .

11 ـ توضيح مهمة التحصيل للمجموعات المتعاونة ، بإعلام طلاب المجموعة بطبيعة التعلم الذي سيقومون به ، وبالأهداف التي سيحققونها ، ونوع المفاهيم والمعارف المتصلة بكل ذلك .

12 ـ اقتراح أساليب ووسائل مشتركة لتوحيد وتكثيف وتعاون أفراد المجموعة وتفاعلها من جانب ، ومتابعتهم والتعرف على مدى تعاونهم ومشاركتهم في التعلم والتحصيل من جانب آخر .

13 ـ توضيح المعايير اللازمة لنجاح التحصيل والتعلم للمجموعات التعلمية التعاونية.

14 ـ تحديد أنواع السلوكيات المرغوبة نتيجة عمل المجموعات التعاونية ، ومتابعة وتوجيه هذه السلوكيات للوصول بها إلى الأفضل .

15 ـ مساعدة المجموعات المتعاونة في التغلب على صعوبات التعلم ، وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لتكميل وتصحيح ما أخفقوا فيه .

16 ـ تقويم كفاية تعلم الطلاب بالمجموعات التعلمية المتعاونة ، بالاختبارات ومواقف التحصيل المتنوعة .




الاستراتيجيات المتبعة

التعلم التعاوني

1-المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية
المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية هي "مجموعات قد تدوم من حصة صفية واحدة إلى عدة اسابيع. ويعمل الطلاب فيها معاً للتأكد من أنهم وزملاءهم في المجموعة قد أتموا بنجاح المهمة التعلمية التي أسندت إليهم. وأي مهمة تعلمية في أي مادة دراسية لأي منهاج يمكن أن تبنى بشكل تعاوني. كما أن أية متطلبات لأي مقرر أو مهمة يمكن أن تعاد صياغتها لتتلائم مع المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية .
2-المجموعات التعلمية التعاونية غير الرسمية
المجموعات التعلمية التعاونية غي الرسمية تعرف "بأنها محموعات ذات غرض خاص قد تدوم من بضع دقائق إلى حصه صفية واحدة. ويستخدم هذا النوع من المجموعات أثناء التعليم المباشر الذي يشمل أنشطة مثل محاضرة، تقديم عرض، أو عرض شريط فيديو بهدف توجيه انتباه الطلاب إلى المادة التي سيتم تعلمها، وتهيئة الطلاب نفسياً على نحو يساعد على التعلم، والمساعدة في وضع توقعات بشأن ما سيتم دراسته في الحصة، والتأكد من معالجة الطلاب للمادة فكرياً وتقديم غلق للحصة .
3-المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية
المجموعات التعلمية التعاونية الأساسية هي "مجموعات طويلة الأجل وغير متجانسة وذات عضوية ثابتة وغرضها الرئيس هو أن يقوم أعضاؤها بتقديم الدعم والمساندة والتشجيع الذي يحتاجون إليه لإحراز النجاح الأكاديمي. إن المجموعات الأساسية تزود الطالب بالعلاقات الملتزمة والدائمة، وطويلة الأجل والتي تدوم سنة على الأقل وربما تدوم حتى يتخرج جميع أعضاء المجموعة.
* دور المعلم في التعلم التعاوني
دور المعلم في التعلم التعاوني هو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم أن يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعلمية وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية. ومن ثم تفقد عمل المجموعات التعليمية وتعليم الطلاب مهارات العمل في المجموعات الصغيرة. وعليه أيضاً تقييم تعلم الطلاب المجموعة باستخدام أسلوب تقييم محكي المرجع. ويشتمل دور المعلم في المجموعات التعلمية التعاونية الرسمية على خمسة أجزاء وهي :
1-اتخاذ القرارات
vتحديد الأهداف التعليمية والأكاديمية
على المعلم أن يحدد المهارات التعاونية والمهام الأكاديمية التي يريد أن يحققها الطلاب في نهاية الفترة من خلال عمل المجموعة. وعليه أن يبدا بالمهارات والمهمات السهلة .
vتقرير عدد أعضاء المجموعة
يقرر المعلم عدد الطلاب في المجموعة الواحدة، والى أن يتقن الطلاب مهارات التعاون على المعلم أن يبدأ بتكوين مجموعات صغيرة من طالبين أو ثلاثة ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطلاب على مهارات التعاون إلى أن يصل العدد ستة طلاب في المجموعة الواحدة.
vتعيين الطلاب في مجموعات
يعين المعلم طلاب المجموعة عشوائياً. على أن المجموعات غير المتجانسة أفضل وأكثر قوة من المجموعات المتجانسة. فعلى المعلم اختيار طلاب المجموعة من فئات الطلاب المختلفة ولتكن قدراتهم ومستوياتهم الأكاديمية مختلفة أيضاً.
vترتيب غرفة الصف
لكي يكون التواصل البصري سهلاً، على المعلم توزيع الطلاب داخل غرفة الصف بحيث يجلس طلاب كل مجموعة متقاربين في مقاعدهم .
vالتخطيط للمواد التعليمية
عندما يشترك طلاب المجموعة الواحدة في مصدر تعلم واحد أو تتوزع أجزاء المصدر الواحد-إن أمكن- بين طلاب المجموعة الواحدة يتحقق هدف من أهداف التعلم التعاوني. لذلك يحسن بالمعلم أن يعطي على سبيل المثال ورقة واحدة يشترك بها كل أفراد المجموعة أو يجزء المادة ويوزعها بين أعضاء المجموعة بحيث يتعلم كل طالب جزء ويعلمه بقية المجموعة .
vتعيين الأدور لضمان الاعتماد المتبادل
تعيين الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز الاعتماد المتبادل الايجابي بينهم. فعلى المعلم توزيع الأدوار بين طلاب المجموعة الواحدة لكي يضمن أن يقوم الطلاب بالعمل سوياً حيث كل طالب يسهم بدوره كأن يكون قارئ أو مسجل أو مسؤول عن المواد وهكذا .
2-إعداد الدروس
vشرح المهمة الأكاديمية
يتمثل دور المعلم بالإعداد للدرس التعاوني، وعليه توضيح الأهداف في بداية الدرس وشرح المهمة الأكاديمية للطلاب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهم أدائه. ويعرف المعلم المفاهيم الأساسية ويربطها مع خبراتهم السابقة. ويشرح المعلم اجراءات الدرس ويضرب الأمثلة ويطرح الأسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة الموكلة إليهم .
vبناء الاعتماد المتبادل الايجابي
الاعتماد المتبادل الايجابي من أهم أسس التعلم التعاوني فبدونه لا يوجد تعلم تعاوني. وعلى المعلم شرح وتوضيح أن على الطلاب أن يفكروا بشكل تعاوني وليس فردي، ويشعرهم بأنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض. فيشرح لهم مهماتهم الثلاث لضمان الاعتماد المتبادل الإيجابي وهي: مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه، ومسؤولية التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة تعلموا ما أسند إليهم من مهام، ومسؤولية التأكد من تعلم جميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح. والاعتماد المتبادل الإيجابي يكون عن طريق تحقيق الهدف المشترك، و الحصول على المكافئة المشتركة، والمشاركة باستخدام المصادر والأدوات، وتشجيع افراد المجموعة بعضهم البعض .
vبناء المسؤولية الفردية
يجب أن يشعر كل فرد من أفراد المجموعة بمسؤوليته الفردية لتعلم المهام والمهارات الأكاديمية المسندة للمجموعة. كما أن عليه مساعدة أعضاء المجموعة الآخرين والتعاون والتفاعل معهم ايجابياً. ويتم التأكد من قيام الأفراد بمسئولياتهم عن طريق اختيار أعضاء المجموعة عشوائيا ليشرحوا الإجابات، وإعطاء اختبارات تدريبية فردية، والطلب من الأفراد بأن يحرروا الأعمال الكتابية لبعضهم البعض، وأن يعلموا بقية افراد المجموعة ما تعلموه، واستخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة.
vبناء التعاون بين المجموعات
من مهام المعلم أيضاً، تعميم النتائج الإيجابية للتعلم التعاوني على الصف بأكمله. وعلى المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أهداف للصف بأكمله إضافة للأهداف الفردية والزمرية، وإعطاء علامات إضافية إذا حقق الصف بأكمله محكاً للتفوق تم وضعه مسبقاً. كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم من المجموعة البحث عن مجموعة أخرى أنجزت عملها ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلت إليه المجموعة الأخرى. ومن الممكن أيضاً الطلب من المجموعة التي انهت مهامة البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لإنجاز مهامها .
vشرح محكات النجاح
يبني المعلم ادوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع. فالطلاب يحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب المتوقع منهم. فالمعلم قد يضع محكات الأداء بتصنيف عمل الطلاب حسب مستوى الأداء. فمثلاً من يحصل على 90% أو أكثر من الدرجة النهائية يحصل على تقدير "أ"، ومن يحصل على علامة 80% إلى 89% يحصل على تقدير "ب" ولا تعتبر المجموعة أنهت عملها إلا إذا حصل جميع أفرادها على 85%. كذلك من الممكن وضع المحك على أساس التحسن في الأداء عن الأسبوع الماضي، أو الحصة الماضية، وهكذا. وقد يضع المعلم المحك "أن يظهر جميع أفراد المجموعة إتقانهم للمادة، ومن الأفضل تحديد مستوى الإتقان، كأن يكون بنسبة 95% أو أكثر .
vتحديد الأنماط السلوكية المتوقعه
على المعلم تعريف "التعاون" تعريفاً إجرائياً بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمة لمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية مثل البقاء في المجموعة وعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة بالعمل فيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة مايلي:
(1)شرح كيفية الحصول على الإجابة.
(2)ربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة.
(3)فهم المادة والموافقة على ما يطرح من إجابات.
(4)تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.
(5)يستمع جيداً لبقية افراد المجموعة.
(6)لا يغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.
(7)ينتقد الأفكار وليس الأشخاص.
vتعليم المهارات التعاونية
على المعلم أن يعلم الطلاب المهارات التعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات. يختار المعلم إحدى المهارات التعاونية التي يرى أنهم يحتاجونها ويعرفها بوضوح ثم يطلب من الطلاب عبارات توضح استخدام هذه المهارة، ويشجع الطلاب على استخدامها كل ما رأى سلوك يدل على استخدام تلك المهارة حتى يؤدوها بصورة ذاتية. وهكذا يعلم مهارة أخرى ويلاحظ السلوك الدال عليها ويمتدح الطلاب على أداءها، مع الأخذ بعين الاعتبار التشجيع، وطلب المساعدة، والتلخيص، والفهم .
3-التفقد والتدخل
على المعلم أن يتأكد من أنماط التفاعل والتبادل اللفطي وجهاً لوجه بين الطلاب من خلال وجود التلخيص الشفوي، وتبادل الشرح والتوضيح.
vتفقد سلوك الطلاب
يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلال التجوال بين الطلاب أثناء إنشغالهم بأداء مهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وفيما إذا كانوا قد فهموا ما أوكل لهم من مهام، وكيفية استخدامهم للمصادر والأدوات. ويقوم المعلم على ضوء ذلك بإعطاء تغذية راجعة وتشجيع الاستخدام الجيد للمهارات واتقان المهام الأكاديمية .
vتقديم المساعدة لأداء المهمة
على ضوء ما يلاحظه المعلم أثناء تفقده لأداء الطلاب وعند إحساسه بوجود مشكلة لديهم في أداء المهمة الموكلة إليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة وقد يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطلاب لمعرفته .
vالتدخل لتعليم المهارات التعاونية
في حال وجود مشكلة لدى الطلاب في التفاعل فيما بينهم، يستطيع المعلم أن يتدخل بأن يقترح إجراءات أكثر فاعلية .
4-التقييم والمعالجة
vتقييم تعلم الطلاب
يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيم أداء الطلاب وتفاعلهم في المجوعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم الطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام. وللمعلم أن يستخدم أساليب تقييم مختلفة، كما يستطيع أن يشرك الطلاب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا ومن ثم تقديم تصحيح وعلاج فوري لضمان تعلم جميع افراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن.
vمعالجة عمل المجموعة
يحتاج الطلاب إلى تحليل تقدم أداء مجموعتهم و مدى استخدامهم للمهارات التعاونية. وعلى المعلم تشجيع الطلاب افراداً أو مجموعات صغيرة أو الصف بأكملة على معالجة عمل المجموعة وتعزيز المفيد من الإجراءات والتخطيط لعمل افضل. كما على المعلم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الأشياء الجيدة التي قامت المجموعة بأدائها .
vتقديم غلقاً للنشاط
يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق وتلخيص النقاط الرئيسية في الدرس لتعزيز التعلم. كما يشجع الطلاب على طرح الأسئلة على المعلم. وفي نهاية الدرس يجب أن يكون الطلاب قادرين على تلخيص ما تعلموه ومعرفة المواقف التعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه
* ميزات التعلم التعاوني
أثبتت الدراسات والأبحاث النظرية والعملية فاعلية التعلم التعاوني. وأشارت تلك الدراسات إلى أن التعلم التعاوني يساعد على التالي:
(1)رفع التحصيل الأكاديمي
(2)التذكر لفترة أطول
(3)استعمال أكثر لعمليات التفكير العلي
(4)زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين
(5)زيادة الدافعية الداخلية
(6)زيادة العلاقات الإيجابية بين الفئات غير المتجانسة
(7)تكوين مواقف أفضل تجاه المدرسة
(8)تكوين مواقف افضل تجاه المعلمين
(9)احترام أعلى للذات
(10)مساندة اجتماعية أكبر
(11)زيادة التوافق النفسي الإيجابي
(12)زيادة السلوكيات التي تركز على العمل
(13)اكتساب مهارات تعاونية أكثر
* عوائق التعلم التعاوني
من عوائق التعلم التعاوني مايلي:

(1)عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي لإستخدام التعلم التعاوني حيث يفضل جونسون وجونسون وهولبك (1995) "فترة ثلاث سنوات لتدريب المعلم على كيفية استخدام التعلم التعاوني بشكل فاعل (ص. 15:1)."

(2)ضيق مساحة الصفوف مع كثرة أعداد الطلاب في الصف الواحد (المقبل، 2000)، يضاف إلى ذلك نوع أثاث الفصل من الكراسي والطاولات.
Øمراجع عربية ينصح بها في التعلم التعاوني
(جونسون، ديفيد و جونسون، روجر و هولبك، إديث جونسون. (1995). التعلم التعاوني. (ترجمة) مدارس الظهران الأهلية. الظهران: مؤسسة التركي للنشر والتوزيع.
§جونسون، ديفيد و جونسون، روجر. (1998). التعلم الجماعي والفردي. (ترجمة) رفعت محمود بهجات. القاهرة: عالم الكتب.
§عبدالحميد، جابر. (1999). استراتيجيات التدريس والتعلم. القاهرة: دار الفكر العربي. (الفصل الثاني: التعلم التعاوني).
Øالخلاصة
هناك ثلاثة أنواع من التعلم ذات أهداف وأساليب تعلم وطرق تدريس وتقويم مختلفة. التعلم الفردي ويستخدم لتحقيق أهداف خاصة بالطالب حسب قدراته واحتياجاته ويستخدم التقويم محكي المرجع لقياس أداء الطالب. والتعليم التنافسي هدفها تصنيف الطلاب من الأفضل إلى الأسواء تحصيلاً ويستخدم التقويم معياري المرجع لتصنيف الطلاب حسب المنحنى الطبيعي. والتعلم التعاوني ويشمل تعلم مهارات تعاونية واجتماعية إلى جانب المهام الأكاديمية ويستخدم التقويم المحكي المرجع لقياس مدى إتقان الطلاب للمهارات التعاونية والمهام الأكاديمية. وقد أثبتت الدراسات التجريبية والنظرية تفوق الطلاب أكاديمياً حينما يعملون في مجموعات تعاونية مقارنة بالتعلم الفردي والتعلم التنافسي. وعلى كل هنالك بعض العوائق لإستخدام التعلم التعاوني يجب تذليلها حتى نحصل على النتائج المرجوة للتعلم. ومن أهم العوائق من وجهة نظري عدم حصول المعلمين على التدريب الكافي على استخدام التعلم التعاوني. حيث أن هذا النوع من التعلم يتطلب مهارات وقدرات يمكن أن يتقنها المعلم بعد التدريب والاستخدام المتكرر لهذا النوع من التعلم. كذلك أثبتت الدراسات أن ضيق الصفوف الدراسية و كثرة أعداد الطلاب في الفصل من عوائق استخدام التعلم التعاوني.
Øالمراجع
§جونسون، ديفيد و جونسون، روجر و هولبك، إديث جونسون. (1995). التعلم التعاوني. ترجمة مدارس الظهران الأهلية. الظهران، السعودية: مؤسسة التركي للنشر والتوزيع.
§المقبل، عبدالله. (2000). اثر برنامج تحسين أداء المعلم على تدريس رياضيات الصفوف 7-12 من حيث المنهج والتقنية والتقويم. (اطروحة دكتوراة غير منشورة، جامعة أوهايو، 2000).
§جونسون، ديفيد و جونسون، روجر. (998). التعلم الجماعي والفردي: التعاون والتنافس والفردية. (ترجمة) رفعت محمود بهجت. القاهرة، مصر: عالم الكتب.
§الخلايلة، عبدالكريم و اللبابيدي، عفاف. (1990). طرق تعليم التفكير للأطفال. الأردن، عمان: دار الفكر.